فصل: (570) أبو خراش الرعيني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[570] أبو خراش الرعيني.

وهو المدني.
روى عنه عمران بن عبد الله بن شرحبيل بن حسنة وأبو الخير مرثد بن عبد الله.
728- أخبرنا خيثمة حدثنا السري بن يحيى حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد السلام بن حرب وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن أبي الخير عن أبي خراش الرعيني قال: أسلمت وعندي أختان فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: «طلق أيتهما شئت ولم يقل إحداهما».
729- أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد حدثنا محمد بن زبان حدثنا زكريا حدثنا المفضل بن فضالة عن عياش بن عباس عن عمران بن عبد الله بن شرحبيل بن حسنة عن أبي خراش المدني قال: من ردته الطيرة عن شيء فقد قارف الشرك.
وقال مرة عن أبي خراش عن فضالة بن عبيد.
قال أبو سعيد بن يونس: لا يعرف لعمران ولا لأبي خراش عن تابعي غير هذا.

.[571] أبو خلاد.

له صحبة.
روى عنه أبو فروة.
730- أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر حدثنا الحارث بن محمد التميمي حدثنا كثير بن هشام حدثنا الحكم بن هشام حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي فروة عن أبي خلاد، وَكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم المؤمن قد أعطي زهدا في الدنيا وقلة منطق فاقتربوا منه فإنه يلقى الحكمة».
رواه هشام بن عمار عن الحكم بن هشام نحوه.

.[572] أبو خالد السلمي.

له صحبة.
روى حديثه محمد بن خالد، عَن أَبيهِ عن جده.

.[573] أَبُو الخطاب.

له صحبة.
روى عنه ثوير بن أبي فاختة.
731- أخبرنا عبد الله بن محمد بن إسحاق حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم حدثنا إسرائيل حدثني ثوير يعني ابن أبي فاختة قال: سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يُقال له: أبو الخطاب وسئل عن الوتر فقال: أحب إلى أن أوتر نصف الليل إن الله عز وجل يهبط من السماء السابعة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر هل من داع حتى إذا طلع الفجر ارتفع.

.[574] أبو خنيس الغفاري.

له صحبة عداده في أهل الحجاز.
روى عنه أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة أنه سمع أبا خنيس يقول: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تهامة حتى إذا كنا بعسفان جاءه أصحابه فقالوا: يا رسول الله أجهدنا الجوع فأذن لنا في الظهر أن نأكله قال: نعم فأخبر بذلك عمر رضي الله عنه فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله ما صنعت؟ أمرت الناس أن يأكلوا الظهر فعلى ماذا يركبون؟ قال: فماذا ترى يا ابن الخطاب؟ قال: أرى أن تأمرهم وأنت أفضل رأيا فيجمعون فضل أزوادهم في ثوب ثم تدعو قال: فدعا الله عز وجل لهم ثم قال: ائتوني بأوعيتكم فأتى كل إنسان منهم بوعائه ثم أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالرحيل فلما ارتحلوا مطروا ما شاء الله ونزل النبي صلى الله عليه وسلم ونزلوا معه وشربوا من ماء السماء بالكراع ثم خطبهم فجاء نفر ثلاثة فجلس اثنان مع النبي صلى الله عليه وسلم وذهب الآخر معرضا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما واحد فاستحيا من الله عز وجل فاستحيى الله منه وأما الآخر فأقبل تائبا إلى الله عز وجل فتاب الله إليه وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه».

.[575] أبو خيثمة الأنصاري.

له ذكر في حديث كعب بن مالك لما تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديثه إذ أقبل راكب فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كن أبا خيثمة».
732- أخبرناه أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه. وروى هذا الحديث: عقيل ومعمر ويونس وابن جابر وإسحاق بن راشد وغيرهم.

.[576] أبو خداش.

له ذكر في الصحابة.
روى عنه أبو عثمان.
733- أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو عَمْرو ومحمد بن عبد الله بن المنذر قالا حدثنا محمد بن أحمد بن النضر حدثنا معاوية بن عَمْرو عن أبي إسحاق الفزاري عن رجل من أهل الشام عن أبي عثمان عن أبي خداش قال: كنا في غزوة فنزل الناس منزلا فقطعوا الطرق ومدو الحبال على الكلأ فلما رأى ما صنعوا قال: سبحان الله لقد غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوات فسمعته يقول: «الناس شركاء في ثلاثة: في الماء والكلأ والنار».
هكذا رواه أبو إسحاق الفزاري.
وأبو عثمان هذا حريز بن عثمان.
وروى هذا الحديث أبو اليمان عن حريز بن عثمان عن حبان ويكنى أبا خداش أو عن أبي خداش أن شيخا من شرعب نزل بأرض الروم ثم ذكر الحديث نحوه وهذا هو الصواب.

.[577] أبو خداش اللخمي.

له صحبة عداده في أهل الشام.
روى عنه عبد الله بن محيريز قوله.

.[578] أبو خيرة الصباحي.

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه مقاتل بن همام.
734- أخبرنا محمد بن إبراهيم بن مروان حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس حدثنا خليفة بن خياط حدثنا عون بن كهمس حدثنا داود بن المساور عن مقاتل بن همام عن أبي خيرة قال: كنت في الوفد الذين أتينا النبي صلى الله عليه وسلم من عبد القيس فزودنا الأراك نستاك به فقلنا: يا رسول الله عندنا الجريد ولكن نقبل كرامتك وعطيتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير مكرهين إذ قعد قوم لم يسلموا إلا خزايا موتورين».
رواه يحيى بن راشد عن محمد بن حمران عن داود بن مساور نحوه وفيه ذكر الدباء والمزفت.

.[579] أبو خزامة.

أحد بني الحارث بن سعد.
في إسناد حديثه خلاف تقدم حديثه فيمن اسمه الحارث.

.باب الدال:

.[580] أبو الدحداح الأنصاري.

روى عنه عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس.
735- أخبرنا أبو عَمْرو حدثنا أبو حاتم الرازي حدثنا المؤمل بن الفضل حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن مولى لآل زيد بن ثابت وهو محمد بن أبي محمد عن عكرمة عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في أبي الدحداح {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا}.
736- أخبرنا إسماعيل بن محمد البغدادي حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود قال: لما نزلت {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضعفه له} قال أبو الدحداح الأنصاري: يا رسول الله والله يريد منا القرض؟ قال: «نعم يا أبا الدحداح ثم ذكر حديث صدقته».

.[581] أبو الدنيا.

عن النبي صلى الله عليه وسلم إن كان محفوظا.
رواه سليمان بن عبد الرحمن عن الوليد بن مسلم عن عمر بن قيس عن عطاء عن أبي الدنيا: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم».
رواه الرمادي وغيره عن سليمان.

.[582] أبو داود المازني.

شهد بدرا له ذكر في المغازي.
وروى حديثه محمد بن إسحاق بن يسار، عَن أَبيهِ عن رجال من مازن.

.[583] أبو درة البلوي.

له صحبة شهد فتح مصر ولا تعرف له رواية.
سمعت أبا سعيد بن يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت الحسن بن خلف يقول: أبو درة البلوي له صحبة شهد فتح مصر.

.باب الذال:

.[584] أبو ذؤيب الهذلي الشاعر.

روى عنه صعصعة الهذلي.
737- أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله الدينوري حدثنا محمد بن عَمْرو المكي حدثنا عبد الله بن محمد البلوي حدثنا عمارة بن زيد حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا أبو الآكارم الهذلي عن الهرماس بن صعصعة الهذلي، عَن أَبيهِ، قَال: حَدَّثَني أبو ذؤيب الشاعر قال: قدمت المدينة ولأهلها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجيج أهلوا جميعا بالإحرام، فقلت: مه، قالوا: هلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.باب الراء:

.[585] أبو رافع مولى العباس بن عبد المطلب.

روى عنه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
738- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عن ابن عباس، قَال: حَدَّثَني أبو رافع قال: كنا آل العباس قد دخلنا الإسلام كنا نستخفي بإسلامنا وكنت غلاما للعباس أنحت الأقداح فلما سارت قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر جعلنا نتوقع الأخبار فقدم علينا الحيسمان الخزاعي بالأخبار فوجدنا في أنفسنا قوة وسرنا ما جاءنا به الخبر من ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله إني لجالس في صفة زمزم أنحت أقداحا لي وعندي أم الفضل جالسة وقد سرها ما جاءنا من الخبر وبلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل الخبيث أبو لهب بشر يجر رجليه قد أكبه الله وأخزاه بما جاء من الخبر حتى جلس على طنب الحجرة، وقال الناس: هذا أبو سفيان بن الحارث قد قدم واجتمع عليه الناس فقال له أبولهب: هلم إلي يا ابن أخي فعندك لعمري الخبر حتى جلس بين يديه فقال: يا ابن أخي خبرني خبر الناس؟ قال: نعم، والله ما هو إلا أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا يضعون السلاح منا حيث شاؤُوا والله مع ذلك ما لمت الناس لقينا رجالا بيضا على خيل بلق لا والله ما تليق شيئا يقول: ما تبقى شيئا فرفعت طنب الحجرة فقلت: تلك والله الملائكة فرفع أبو لهب يده فضرب وجهي ضربة منكرة وثاورته وكنت رجلا ضعيفا فاحتملني فضرب بي الأرض وبرك على صدري يضربني وتقوم أم الفضل إلى عمود من عمد الحجرة فتأخذه فتقول: استضعفته أن غاب عنه سيده وتضربه بالعمود على رأسه فتفلعه شجة منكرة وقام يجر رجليه ذليلا ورماه الله بالعدسة فوالله ما مكث إلا سبعا حتى مات فلقد تركه ابناه في ثلاثة ما يدفناه حتى أنتن، وَكانت قريش تتقي هذه العدسة كما تتقي الطاعون حتى قال لهما رجل من قريش: ويحكما ألا تستحيان إن أباكما قد أنتن في بيته لا تدفناه فقالا: إنا نخشى عدوى هذه القرحة، فقال: انطلقا فأنا أعينكما عليه فوالله ما غسلوه إلا قذفا بالماء عليه من بعيد ما يدنون منه حتى احتملوه إلى أعلى مكة فأسنداه إلى جدار ثم رضموا عليه الحجارة.
رواه يوسف بن بهلول عن ابن إدريس عن محمد بن إسحاق.

.[586] أبو رهم بن قيس الأشعري.

أخو أبي موسى هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في البحر هو وأخواه: أبو عامر وأبو موسى.
رواه طلحة بن يحيى وبريدة بن أبي بريد جميعا عن أبي بردة بن أبي موسى، عَن أَبيهِ قال: خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في البحر حتى جئنا مكة أنا وأخوي: أبوعامر وأبو رهم ثم ذكر الحديث وقد تقدم.

.[587] أبو رهم الغفاري.

عداده في أهل الحجاز.
روى عنه مولاه أبو حازم.
739- أخبرنا محمد بن حمزة ومحمد بن محمد بن يونس وغيرهما قالوا: حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا قيس حدثنا محمد بن علي عن أبي حازم الغفاري حدثني مولاي أبو رهم قال: حضرت خيبر أنا وأخي ومعنا فرسين فأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا أربعة أسهم قال: ولأخي سهمين فبعنا سهمينا من خيبر ببكرين.

.[588] أبو رهم السمعي.

روى عنه يزيد بن أبي حبيب.
أخرجه ابن أبي خيثمة في الصحابة.
وقال محمد بن إسماعيل البخاري هو تابعي واسمه أحزاب بن أسيد.
740- أخبرنا الهيثم بن كليب أخبرنا ابن أبي خيثمة حدثنا عبد الوهاب الحوطي عن بقية عن خالد بن حميد المهري حدثني عمر بن سعيد اللخمي عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي رهم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من عصى إمامه ذهب أجره».

.[589] أبو ريمة.

له صحبة عداده في البصريين.
روى عنه عبد الله بن رباح.
741- أخبرنا خيثمة بن سليمان حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا شعبة عن الأزرق بن قيس قال سمعت عبد الله بن رباح الأنصاري يحدث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العصر فقام رجل يصلي بعدها فأخذ عمر بثوبه فقال: اجلس فإنما هلك أهل الكتاب قبلكم أنه لم يكن لصلاتهم فصل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صدق ابن الخطاب».
هكذا رواه شعبة فقال في حديثه: عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه عثمان بن عمر وأشعث بن شعبة عن المنهال بن خليفة عن الأزرق بن قيس قال صلى بنا أمير لنا، يُقال له: أبو ريمة فذكر الحديث بطوله ولم يذكر عبد الله بن رباح في الإسناد.

.[590] أبو الرمداء البلوي.

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
روى حديثه عبد الله بن لهيعة عن ابن هبيرة عن أبي سليمان مولى أم سليم عنه.
742- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى حدثنا إبراهيم بن فهد حدثنا يحيى بن بكير حدثنا ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن أبي سليمان مولى أم سليم أن أبا الرمداء البلوي حدثه: أن رجلا منهم شرب الخمر فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فضربه الثانية ثم شرب الثالثة فأمر في الرابعة بقتله.

.[591] أبو الرداد الليثي.

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن.
743- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة قال: اشتكى أبو الرداد الليثي فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف فقال: خيرهم وأوصلهم ثم قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته».
رواه يونس بن يزيد وشعيب بن أبي حمزة وابن أبي عتيق وغيرهم عن الزهري.
وقال معمر: عن الزهري عن أبي سلمة أن رداد الليثي حدثه.
وقال أبو اليمان عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن أبي سلمة أن أبا مالك الليثي حدثه.
وقال بشر بن شعيب بن أبي حمزة، عَن أَبيهِ عن الزهري عن أبي سلمة أن أبا الرداد أخبره أنه كان من الصحابة.